10/24/2011

ميشيل أوباما تدهن منازل نيويورك

لم يمنع  منصب السيدة ميشيل أوباما من أن تقوم بنفسها بطلاء منزل أحد الجنود المصابين العائدين من أفغانستان، تقديرا لما تعتبره تضحية لأجل الوطن.
وأمضت ميشيل يوما كاملا في وضع اللمسات الأخيرة على التجديدات التي يشهدها منزل الجندي المصاب. بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وجاءت هذه اللفتة في إطار حملة تتبناها السيدة الأولى بنفسها لتكريم «أبطال الحرب» الأميركيين، حيث يتم تخصيص منازل جديدة للعائدين، كما أنه من المتوقع أن تنظم لأجلهم بطولة ألعاب عالمية.
ولم تحتج ميشيل أوباما إلى سلم لدهان حوائط المنزل، نظرا لتمتعها بطول فارع، مكنها من وضع اللمسات على الحائط دون مساعدة.

وفي لفتة إنسانية مماثلة، كتبت كيت ميدلتون دوقة كامبريدج خطابا بخط يدها لطفل عمره 9 أعوام لتحفيزه على مواصلة رحلة علاجه من السرطان بعد أن التقته خلال زيارتها لمستشفى رويال مارسدن في لندن الشهر الماضي.
وقالت كيت في خطابها: «أنا أعلم أن وجودك بالمستشفى يمثل قلقا لك ولأسرتك، ولكني عندما غادرتها كنت متأكدة من مهارة فريق العمل بالمستشفى.. وباتحاد هذه المهارة مع إيمانك فأنت في أيد أمينة».
واستطردت: «على الرغم من العلاج المتعب والضخم الذي تخضع له، فلقد تأثرت جدا بمدى قوتك»، معربة عن سعادتها بنبأ عثور فابيان على نخاع عظمي مطابق لحالته.

وانتابت أسرة فابيان حالة من الذهول عندما تلقت الخطاب في المنزل، حيث كان من المنتظر أن تتواصل كيت مع الطفل عبر مدونته الشخصية التي يستخدمها في التواصل مع أهله وأصدقائه.
وتعتبر تلك الرسالة الموقعة بخط يدها أول عمل خيري لها منذ زواجها بالأمير ويليام، ودخولها العائلة الملكية قبل أشهر قليلة، وتحدثت فيه عن تأثرها بقوة شخصية هذا الصبي.
وتسير كيت وزوجها ويليام على خطى الأميرة الراحلة ديانا التي زارت هذه المستشفى لأول مرة في عام 1982.
القلم الجرئ..قلم المبدعين والقراء

0 التعليقات:

Best Blogger TipsComment here