أطلقت مؤسسة حقوقية أمريكية تدعى «ليت فريدوم رينج» إعلان ينتقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بسبب دعوته للإخوان المسلمين بزيارة البيت الأبيض، ومنح مصر 1.5 مليار دولار مساعدات أجنبية، بينما أظهر الإعلان مقاطع مما صرح به الداعية صفوت حجازي بشأن تغيير عاصمة مصر إلى القدس، وقالت المتحدثة في الإعلان «تريد الجماعة أن تهزم إسرائيل وتهين الولايات المتحدة وتعيد تجديد علاقاتها بإيران».
كما أظهر الإعلان تصريحات للرئيس المصري محمد مرسي بشأن تجديد العلاقات مع إيران الذي وصفها الإعلان بأنها دولة «تريد الموت لإسرائيل».
وفي لقاء مع " يو اس نيوز" أكد مدير «ليت فريدوم رينج» أنه «على الرغم من اقتحام سفاراتنا، إلا أن إدارة أوباما قدمت اعتذاراتها بينما كان الإخوان المسلمون يتفرجون أثناء الهجوم علينا». (عادل حمودة يكشف تفاصيل حوار مرسي والمشير طنطاوي عند إقالته)
كما أظهر الإعلان تصريحات للرئيس المصري محمد مرسي بشأن تجديد العلاقات مع إيران الذي وصفها الإعلان بأنها دولة «تريد الموت لإسرائيل».
وفي لقاء مع " يو اس نيوز" أكد مدير «ليت فريدوم رينج» أنه «على الرغم من اقتحام سفاراتنا، إلا أن إدارة أوباما قدمت اعتذاراتها بينما كان الإخوان المسلمون يتفرجون أثناء الهجوم علينا». (عادل حمودة يكشف تفاصيل حوار مرسي والمشير طنطاوي عند إقالته)
مجلة "فاينانشيال تايمز" الأمريكية من جانبها علقت على الإعلان واصفة إياه بأنه «مضلل بشكل كبير»، فهو لا يوضح أن من يتحدث في البداية هو حجازي وليس محمد مرسي، كما يقتبس خبرًا من وكالة «رويترز» للأخبار بشأن تصريح منسوب لمرسي بتجديد العلاقات مع إيران، كانت قد اقتبسته نقلا عن وكالة أنباء إيرانية، إلا أن رئاسة الجمهورية نفت إدلاء مرسي بمثل تلك التصريحات وقتها