10/05/2012

نوع خطير وجديد من القراصنة ..هاكرز الأقمار الصناعية


سلطت صحيفة (إندبندنت) البريطانية، الضوء على التحذير الذي أطلقه مجموعة من خبراء الإنترنت مؤخرًا بأن قراصنة الإنترنت (هاكرز)، أصبحت لديهم القدرة على الاستيلاء والسيطرة على الأقمار الصناعية، حيث قالت: "إن هذا النوع من القرصنة يمثل جيلاً جديداً من التهديدات التقنية في مجال الاتصالات".


وقالت الصحيفة: "إن التحذير بشأن قراصنة الأقمار الصناعية والآثار المترتبة على ذلك قد يبدو للبعض أنه جزء من فيلم للخيال العلمي".

وأكد المتخصصون أن: "النجاح المحتمل لهؤلاء القراصنة في السيطرة على عدد من الأقمار الصناعية الرئيسية قد يخلف آثارًا مدمرة تعود بالعالم لعقد الستينيات من القرن الماضي".

وأضافوا أن: "الاعتماد اللامتناهي للأفراد على تكنولوجيا الفضاء سيتأثر بشدة إذا ما تعرضت وسائل تطبيق هذه التكنولوجيا للتوقف أو التلف".

وقد اضطر العديد من الخبراء في هذا المجال عقد مؤتمر في المعهد الملكي لدراسات الدفاع والأمن في لندن، ومناقشة ملف قراصنة الأقمار الصناعية بشكل مفتوح.

نقلت الصحيفة عن خبير الفضاء والإنترنت السابق بوزارة الدفاع البريطانية، مارك روبرتس، قوله: "إن الوضع الحالي يجعلنا أكثر عرضة لمثل هذه الهجمات من أي وقت مضى". مؤكدًا على أن قضاء يوم دون تكنولوجيا الفضاء قد يعيد البشرية عقودًا للوراء.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن جيشًا من الأقمار الصناعية، على بعد أميال من الغلاف الجوي للكرة الأرضية، يقوم يوميًّا بتزويد كافة بقاع الأرض بسيل حيوي من المعلومات والخدمات بدءاً من التواصل عبر الهواتف المحمولة، مروراً بتحديد قنوات الشحن البحري، وبث القنوات التلفزيونية، واستخدام أجهزة الملاحة والرصد، وصولاً إلى تشغيل العديد من أنظمة الدفاع الحيوية، طبقاً لما ورد بوكالة "انباء الشرق الأوسط".

أفادت الصحيفة بأن الجيش البريطاني بدأ منذ فترة طويلة إعداد أسلحته المختلفة للعمل دون أجهزة نظام الخرائط العالمي (جي بي إس) تحسباً لمثل هذه الظروف، غير أن التحذيرات الأخيرة بشأن تعرض الأقمار الصناعية للقرصنة دفع خدمات الطوارئ بالجيش للبدء فعليًّا في ممارسة مهامها في مثل هذه الظروف التي قد يفرضها انقطاع خدمات الأقمار الصناعية لأي سبب كان.

القلم الجرئ..قلم المبدعين والقراء

0 التعليقات:

Best Blogger TipsComment here