ربما يأتي شاعر ويقول
: قلمي يتحدث
يقف بجانبي , ويدافع عني
او
قلمي يسمع
ينصت لما اقول , وينصح بما افعل
وربما يأتي أخر ويقول
قلمي يحب
يهوي الكلام , ويصنع الأحلام
لم افتخر بقلمي مثلما فعلوا
ولن تبكي عيناي كلما ابتعدوا
تاركين وحدي اشهد نهاية قلمي
غير مهتمين بسقوط دمعي
قلمي لا يعرف الأحزان
يضع لكل مناسبة فرح عنوان
شجاع لا يخشي اي انسان
لكنه اليوم حزين
ودموعه سالت علي الورق حبرا
قلمي الآن ليس بأحسن حال
, لم يتعب يوما من الكتابة او الترحال
لكنه تعب من الظلم وخيبة الأمال
في الماضي
كان يعرفني ولكني لم اعرفه , كان يسمعني ولكني لم اسمعه
كنت أصارحه بكل ما لدي من أحزان وكنت انا من ضيعه
لم يحتمل أحزاني الثقيلة وبدأ بكاؤه حتي نفذت دموعه
وانتهت ... بل وسكتت انفاسه
وكان هذا أخر يومه
قلمي كان فيلسوف , لم يخف إلا من الخوف
بالرغم من نصيحته لي بأن الأبتسامة علاج , وأن الحزن هلاك
لم يكتب سوي الأحزان
سألني في يوم : لماذا اشكي له ؟
لآمانته ام لصمته ؟
ولكن الحقيقة انه لم يكن لدي غيره
لم استطع ان أجب عليه وفضلت أن اتجاهله
قلمي سألني : عن سبب ذكري له في اشعاري
و تفضيلي له علي كل همومي وأسراري
عجزت عن الإجابة علي سؤاله
ولم اخلصصه من حيرته وعذابه
قلمي عاتبني و أبي الأحزان
أراد الحب وراحة البال و الأمان
لم يحصل علي إجابته
ومات قلمي بدون عنوان
.............................
قلمي زارني في منامي
يبعث لي أجمل التهاني
وانه مازال يذكرني
ومهما حدث ... لن ينساني
فاجأني ظهوره أمامي
ألم يمت ؟......ألم يعاني!!!؟
كدت أن اصدق ما رأيته
لولا ظهور الحقيقة في بضع ثواني
لم يكن قلمي من كان يحدثني ......
بل هي أحزاني
التي تطاردني في كل مكان
حتي في أحلامي
...............................
اختلفنا في الطريق والترحال
ذهب إلي الجنوب ...واتجهت إلي الشمال
ضاقت بي الأحوال بدون رفيق ولا جوال
يعذبني الصمت وكم أكرهه
تاركني مشغول البال
...............................................................
بقلم آخر أحاول أن أكتب ولم أكتب سوي سؤال !! لا أعرف إجابته
.................................................................
وبعد حين عدت إلي الجبال
لم أجد قلمي... ولكن مجرد خيال
تتبعت آثاره إلي أرض الظلال
عندها سمعت صوت الحية ذات السم الفعال
وكم أهلكت قبلي أعتد الرجال
ولا سلاح لي غير الكلام !!!! ....
والرمال
اعتدت ان ابارز بقلمي وكنت أنتصر
ولكني الآن أكتب أشعار الموت بالدماء ولا أنتظر
مثل تلك الأبيات التي تحكي عن بطل حاول كثيرا وفي النهاية خسر
هذا هو قدري
سألني قلمي : من أنا ؟؟؟
هل أنا لوحدي ضعيف ..؟
ورقة شجر في فصل الخريف ...؟
أم انسان جبار ومخيف ....؟
هل أنا حقيقة أم مجرد تخاريف..؟
لم تكن اسئلة فقط بل كانت نزيف
لم اعد أحس ببدني مجرد شعور خفيف
................................................
..............
وسقط القلم من يده
ومات الشاعر الشريف
النهاية
قصيدة بقلمي : مدحت صالح
: قلمي يتحدث
يقف بجانبي , ويدافع عني
او
قلمي يسمع
ينصت لما اقول , وينصح بما افعل
وربما يأتي أخر ويقول
قلمي يحب
يهوي الكلام , ويصنع الأحلام
لم افتخر بقلمي مثلما فعلوا
ولن تبكي عيناي كلما ابتعدوا
تاركين وحدي اشهد نهاية قلمي
غير مهتمين بسقوط دمعي
قلمي لا يعرف الأحزان
يضع لكل مناسبة فرح عنوان
شجاع لا يخشي اي انسان
لكنه اليوم حزين
ودموعه سالت علي الورق حبرا
قلمي الآن ليس بأحسن حال
, لم يتعب يوما من الكتابة او الترحال
لكنه تعب من الظلم وخيبة الأمال
في الماضي
كان يعرفني ولكني لم اعرفه , كان يسمعني ولكني لم اسمعه
كنت أصارحه بكل ما لدي من أحزان وكنت انا من ضيعه
لم يحتمل أحزاني الثقيلة وبدأ بكاؤه حتي نفذت دموعه
وانتهت ... بل وسكتت انفاسه
وكان هذا أخر يومه
قلمي كان فيلسوف , لم يخف إلا من الخوف
بالرغم من نصيحته لي بأن الأبتسامة علاج , وأن الحزن هلاك
لم يكتب سوي الأحزان
سألني في يوم : لماذا اشكي له ؟
لآمانته ام لصمته ؟
ولكن الحقيقة انه لم يكن لدي غيره
لم استطع ان أجب عليه وفضلت أن اتجاهله
قلمي سألني : عن سبب ذكري له في اشعاري
و تفضيلي له علي كل همومي وأسراري
عجزت عن الإجابة علي سؤاله
ولم اخلصصه من حيرته وعذابه
قلمي عاتبني و أبي الأحزان
أراد الحب وراحة البال و الأمان
لم يحصل علي إجابته
ومات قلمي بدون عنوان
.............................
قلمي زارني في منامي
يبعث لي أجمل التهاني
وانه مازال يذكرني
ومهما حدث ... لن ينساني
فاجأني ظهوره أمامي
ألم يمت ؟......ألم يعاني!!!؟
كدت أن اصدق ما رأيته
لولا ظهور الحقيقة في بضع ثواني
لم يكن قلمي من كان يحدثني ......
بل هي أحزاني
التي تطاردني في كل مكان
حتي في أحلامي
...............................
اختلفنا في الطريق والترحال
ذهب إلي الجنوب ...واتجهت إلي الشمال
ضاقت بي الأحوال بدون رفيق ولا جوال
يعذبني الصمت وكم أكرهه
تاركني مشغول البال
...............................................................
بقلم آخر أحاول أن أكتب ولم أكتب سوي سؤال !! لا أعرف إجابته
.................................................................
وبعد حين عدت إلي الجبال
لم أجد قلمي... ولكن مجرد خيال
تتبعت آثاره إلي أرض الظلال
عندها سمعت صوت الحية ذات السم الفعال
وكم أهلكت قبلي أعتد الرجال
ولا سلاح لي غير الكلام !!!! ....
والرمال
اعتدت ان ابارز بقلمي وكنت أنتصر
ولكني الآن أكتب أشعار الموت بالدماء ولا أنتظر
مثل تلك الأبيات التي تحكي عن بطل حاول كثيرا وفي النهاية خسر
هذا هو قدري
سألني قلمي : من أنا ؟؟؟
هل أنا لوحدي ضعيف ..؟
ورقة شجر في فصل الخريف ...؟
أم انسان جبار ومخيف ....؟
هل أنا حقيقة أم مجرد تخاريف..؟
لم تكن اسئلة فقط بل كانت نزيف
لم اعد أحس ببدني مجرد شعور خفيف
................................................
..............
وسقط القلم من يده
ومات الشاعر الشريف
النهاية
قصيدة بقلمي : مدحت صالح