جاء بيان يسرى فودة و اعقبه بيان قناة اون تى فى بشأن ازمة امتناع يسرى فودة عن تقديم حلقة الامس من برنامجه اخر كلام على فضائية اون تى فى و الذى كان مقررا ان يستضيف فيها الاديب علاء الاسوانى و الصحفى ابراهيم عيسى للتعليق على لقاء ابراهيم عيسى و منى الشاذلى عضوى المجلس العسكرى لتؤكد من جديد ما نشر بالامس و تداوله النشطاء على نطاق واسع على تويتر و الفايس بوك حول ان اسبابا مهنية و شخصية تقف وراء قرار فودة بالامتناع عن تقديم الحلقة و من ثم بيان الاحتجاب الى "اجل غير مسمى" الذى اصدره فودة اليوم
و كانت مصادر داخل القناة قد صرحت بان هناك مجموعة من الاسباب ادت الى اعتذار يسرى فودة عن الحلقة و عدم ذهابه للقناة حيث نصحه عدد من العاملين بالقناة بالغاء الحلقة حيث انه سيقوم بتقديم برنامج تحليلى لمحتوى برنامج اخر و هذا غير لائق بمكانته كمحاور متميز و ذكروه انه كان هو من المفروض ان يحضر الحوار و يديره فكيف يقدم حلقة على سبق اعلامى حققه ابراهيم عيسى و منى الشاذلى و ان هذا لا يليق بصورته و صورة القناة
مصدر مقرب جدا من يسرى فودة اشار الى ان فودة و ادارة اون تى فى تشعر بدهشة من ان يجئ الاعلان على الحلقة الملغاة من خلال نشر علاء الاسوانى التنويه عن الموضوع من خلال حسابه على تويتر بالامس و ليس من خلال البرنامج او القناة و برغم ان تلك لم تكن المرة الاولى التى ينوه فيها الاسوانى عن فقرات تخص البرنامج و لكن يسرى فودة اصبح ينظر بحساسية الى تصرفات الاسوانى و الاشارات التى يتم تداولها بشأن تدخل الاديب علاء الاسوانى فى مجريات برنامج اخر كلام
مصادر اخرى اشارت الى نشوء خلافات حادة بين الاسوانى و عيسى من جهة و بين الاسوانى و فودة من جهة اخرى اثناء الاعداد للحلقة حيث تبين ان الاسوانى مصمم على تحويل الحلقة الى منصة للهجوم الحاد على المجلس العسكرى و طلب فودة من الاسوانى ان تخرج الحلقة بشكل موضوعي و انحاز ابراهيم عيسى الى يسرى فودة لرفضه الظهور بمظهر المدافع عن المجلس العسكرى كما اقترح الاسوانى و من ثم جاء اقتراح استدعاء ياسر رزق ليحضر الحلقة ممثلا لوجهة نظر المجلس العسكرى و فشل الاطراف الثلاثة فى الاتفاق على الشكل الذى ستخرج به الحلقة